الأحد، 26 سبتمبر 2010

عباقرة الفن الاسباني


فرانسيسكو دي غويا
Francisco José de Goya y Lucientes

ولد فرانسيسكو غويا في مدينة فوينديتودوس بإسبانيا في 30 مارس 1746. بدأ في الشهرة في عام 1775 مع أول 60 صورة كرتونية لمصنع الأقمشة الملكي الخاص في سانتا باربرة. في عام 1780 أختير للأكاديمية الملكية في مدريد، وفي عام 1786 عين رساماً لتشارلز الثالث. مع حلول العام 1799 وتحت رعاية تشارلز الرابع، أصبح الفنان الأنجح والأكثر عصرية في إسبانيا؛ لوحته المشهورة "عائلة تشارلز الرابع" رسمت في هذا الوقت (1800). لوحته المشهورة والمثيرة جنسياً "ماخا العارية" و"ماخا المكسوة" (حوالي 1800 إلى 1805) جعلته يستدعى للاستجواب والتحقيق في عام 1815. بعد أن جعله المرض أصماً بشكل دائم في العقد 1790، واجه عمله واقعية كبيرة تجاور الكاريكاتير. لوحاته كابريتشوس الثمانين (أو "النزوات"؛ نشرت في عام 1799)، وهي طبعات هجائية تهاجم الانتهاكات الدينية والاجتماعية والسياسية، مثلت إنجازاً بارزاً في تأريخ الطباعة. عندما غزا نابليون إسبانيا (1808 إلى 1815)، أنتج غويا سلسلة النقش الثانية والثمانين "كوارث الحرب" (1810 إلى 1820). استقر في بوردو بفرنسا في عام 1824، واستقال كرسام ملكي في عام 1826، وبدأ بالعمل في الطباعة الحجرية. لم يكن له أتباعاً مباشرين، لكن عمله أثر على فن القرن التاسع عشر الأوروبي بشكل كبير. توفي في بوردو في 16 أبريل 1828.

بابلو بيكاسو


بابلو بيكاسو رسام إسباني (25 اكتوبر 1881-8 أبريل 1973) من أشهر رسامي العالم. ولد في مدينة مالقة (إسبانيا)، ومنذ مولده أطلقت عليه عدة أسماء، منها (بابلو دييجو) و(فرانشيسكو باولا)، ولم يبقى من هذه الأسماء سوى اسم (بابلو).

أما اسم (بيكاسو) فأخذه من اسم والدته (ماريا بيكاسو) وكان أبوه يُدعى (خوزيه رويز بلاسكو)، ويعمل أستاذا ً للرسم والتصوير،ومتخصصًا في رسم الطيور والطبيعة.

ظهر نبوغ (بابلو) في سن مبكرة، وبدأ يرسم تحت اشراف أبيه وأمه،فعندما كان في السابعة من عمره،تعلم من امه الرسوم المختلفة والرسم الزيتي. وفى سن الثالثة عشر قام بابلو بتكملة رسم لحمام بدأ والده برسمه ثم تركه ولم يكمله والتحق بعدها مباشرة بمعهد الفنون الجميلة واجتاز الامتحان الصعب الذي يعقد للمتقدمين للألتحاق بالمعهد، وأكمل بعد ذلك دراسته بأكاديمية (سان فرناندو) للفنون، ثم قرر بعد ذلك والده إرساله إلى لندن ليتعلم الفن من الفنانين الإنجليز؛ ولكن وهو في الطريق إلى لندن توقف في باريس سنة 1900 ثم استقر بها نهائيا سنة 1904 واستقر بها ليبدأ رحلته الفنية.

التكعيبية : ثم كانت ولادة التكعيبية، بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفن المعاصر حينما اشترك بيكاسو مع جورج براك في نفس هذا الاتجاه في غضون المدة من 1907-1909.وقد استلهما تلك التكعيبية من دراسة سيزان. إلى جانب دراسة الفن البدائي.والنحت الافريقي. وأولى لوحاته في ذلك العهد هي لوحة انسات افنيون عام 1907

من أشهر اعماله لوحة (الجرنيكا)، (مأساة كوريا).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مسجد آيا صوفيا

بالصور.. ‏آلاف يقيمون صلاة الفجر الثانية في مسجد آيا صوفيا بمدينة إسطنبول، الذي . افتُتح للصلاة أمام النّاس الجمعة الماضية بعد 86 عاماً من ت...