الخميس، 31 مارس 2011

الناطق العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي يتهم تشاد بمساندة القذافي

اتهم ناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الحكومة التشادية اليوم الخميس بمشاركتها لكتائب القذافي في قصفها لمدن شرق ليبيا الذي أدى إلى قتل الآلاف وجرح الكثيرين منذ انطلاق ثورة السابع عشر من فبراير.

ونقلت صحيفة "برنيق" الإلكترونية الليبية عن العقيد طيار أحمد باني، قوله إن قوات من الحرس الجمهوري التشادي قوامها نحو 3600 جندي "هي التي تحارب ثوار 17 فبراير في مناطق شرق إجدابيا".

وأضاف أن تلك القوات يقودها نائب رئيس المخابرات التشادية عميد عيسى طاهر، وهو من الشخصيات المقربة من الرئيس التشادي إدريس ديبي.

وأرجع الناطق تراجع الثوار حتى مدينة أجدابيا وفقدهم السيطرة على مدن بن جواد ورأس لانوف والبريقة، إلى أنهم "يحاربون جيشا منظما من كتائب القذافي مدعوما بالحرس الجمهوري التشادي (والذي) يمتلك أسلحة حديثة متطورة ذات قدرة تدميرية عالية.

وردا على سؤال حول عدم تدخل طيران التحالف في المنطقة بين بن جواد وسرت، وما إذا كان سبب هذا التباطؤ في التدخل يرجع لما يتردد عن ضغوط يمارسها الحلف على المجلس الوطني الانتقالي للقبول بتنازلات كان قد رفضها، أجاب الناطق العسكري، أن هذا التباطؤ "يعود إلى أمور عسكرية يقدرها القادة العسكريون لقوات التحالف الدولي".

وأضاف: " نحن واثقون من تدخلهم في الوقت المناسب كما فعلوا في بنغازي"..ولكن من جانبنا لا نعول على هذا التدخل بمفرده بل لقد أقمنا دفاعات قوية عند إجدابيا وما زال الثوار يعيقون تقدم الكتائب عند مدينة البريقة".

السبت، 26 مارس 2011

أجدابيا والبريقة في ايدي الثوار اليوم بعد القصف الجوي امس واميركا وحلفاؤها يدرسون امكانية تسليح المعارضين للقذافي

سقطت مدينة اجدابيا الاستراتيجية شرق ليبيا صباح السبت في ايدي المتمردين، كما ذكر صحافيون من وكالة "فرانس برس" في المدينة، وذلك بعد القصف الجوي الذي نفذته طائرات التحالف امس الجمعة. وقد اخليت المواقع الدفاعية لانصار الزعيم الليبي معمر القذافي على المدخل الشرقي للمدينة التي استهدفتها الجمعة عمليات قصف جوي. ولم يبق فيها سوى دبابات متفحمة. وفي وقت لاحق اعلن سقوط البريقة ايضاً في ايدي الثوار.

واعلن الناطق باسم المعارضة الليبية السبت في بنغازي، معقل الثوار في الشرق، ان القوات الموالية للقذافي باتت الان في موقع "دفاعي" ويطاردها الثوار انطلاقا من مدينة اجدابيا الاستراتيجية.

وقال الناطق شمس الدين عبد الملا للصحافيين: "اجدابيا تحت سيطرة اشقائنا مئة في المئة ونلاحق قوات القذافي على طريق بريقة على بعد 75 كلم من هنا" الى الغرب.

جاء هذا في وقت ذكرت فيه صحف اميركية ان الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون امكانية تسليم اسلحة الى المعارضة الليبية.

البريقة

واكد الثوار الليبيون السبت انهم واصلوا تقدمهم نحو الغرب واستعادوا السيطرة على مدينة البريقة النفطية، فيما اكدت صحافية ترافقهم ان الثوار موجودون في وسط المدينة الواقعة على بعد 80 كلم غرب اجدابيا (شرق).
وقال احد المتمردين عبد السلام المعداني في اتصال هاتفي مع "فرانس برس": "نحن في وسط البريقة".
واضاف ان "قوات القذافي انسحبت ويبدو ان بعضها يتمركز في منطقة البشر (30 كلم غرب البريقة)".


واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت ان المهمة الدولية في ليبيا واضحة ومحددة الاهداف وفي طريقها الى النجاح وانها حالت دون سقوط عدد لا يحصى من الابرياء في "حمام دم" كان يتوعد به الزعيم الليبي معمر القذافي. وشدد على أنه يجب محاسبة الزعيم الليبي معمر القذافي على ما قام به من أفعال.

وفي خطابه الإذاعي الأسبوعي،

ثوار ليبييون يعتلون دبابة تابعة لكتائب القذافي في اجدابيا

دعا أوباما القذافي لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين.

وقال أوباما: "نحقق نجاحا في مهمتنا (في ليبيا).. أجهزنا على الدفاعات الجوية. قوات القذافي لم تعد تتقدم في أنحاء ليبيا".

وأضاف: "لا تتشككوا- لأننا تحركنا بسرعة- أنه تم تجنب كارثة إنسانية وإنقاذ أرواح عدد لا يحصى من المدنيين.. رجال ونساء وأطفال أبرياء".

كما أشاد أوباما بالمجتمع الدولي لمشاركته في المهمة، بعد أن وافق حلف شمال الأطلسي (الناتو) على تولى عملية تطبيق القرار الدولي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

وتعهد الرئيس الأميركي بأن يظل تدخل بلاده في ليبيا محدودا،وألا يتم إرسال قوات برية إلى هناك.

وقال أوباما "هذا المجهود العسكري جزء من استراتيجيتنا الاوسع لدعم الشعب الليبي ومحاسبة نظام القذافي" مضيفا أن جهود تجميدالأرصدة والقضاء على النظام زادت من الضغوط على طرابلس.

وقال أوباما "رسالتنا واضحة وثابتة.. هجمات القذافي ضد المدنيين يجب أن تتوقف وأن تنسحب قواته. يجب أن يتم السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى من هم بحاجة إليها. يتعين أن تتم محاسبة المسئولين عن العنف. فقد معمر القذافي ثقة شعبه وشرعية الحكم، ويتعين تحقيق تطلعات الشعب الليبي".

وتصدح في اجدابيا التي يسودها الهدوء الآن ابواق سيارات المتمردين الذين يرفعون اشارات النصر.
وكانت عمليات قصف جوي استهدفت بعد ظهر الجمعة مواقع القوات الموالية في هذه المدينة الساحلية التي كان يتحصن فيها الجنود الموالون للقذافي.

واستأنف المتمردون الذين استفادوا من هذا الدعم الهجوم وتوغلوا في هذه المدينة الاستراتيجية الكبيرة التي تبعد 160 كلم جنوب بنغازي معقبل المعارضة.

وكان الموالون للقذافي استعادوا اجدابيا الاسبوع الماضي خلال هجومهم على التمرد الذي كان يسيطر على شرق ليبيا منذ شهر قبل ان يهاجموا بنغازي. لكن التدخل العسكري للتحالف الدولي الذي بدأ في 19 اذار (مارس) لجم تقدمهم.

وكانت قناة "الجزيرة" التلفزيونية الفضائية القطرية نقلت امس الجمعة عن معارضين

ثوار ليبييون اشتباكات مع كتائب القذافي في اجدابيا

ليبيين قولهم انهم دخلوا من جهة الشرق الى مدينة اجدابيا التي تسيطر عليها الحكومة.

واضافت ان كثيرا من المقاتلين المنتمين للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي احتجزوا بعد قتال شرس مع المعارضين. وقال التلفزيون ان القوات الموالية للقذافي تتمركز الان بشكل اساسي في غرب اجدابيا.

بيد أن شاهد عيان قال لوكالة (رويترز) إن قوات القذافي ما زالت تسيطر على البوابة الغربية لاجدابيا.

تسليح المعارضة للقذافي

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" السبت ان الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون امكانية تسليم اسلحة الى المعارضة الليبية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين واوروبيين لم تكشف اسماءهم ان ادارة الرئيس باراك اوباما ترى ان الامم المتحدة التي سمحت بالتدخل الدولي ضد ليبيا تتمتع بـ"الليونة" الكافية للسماح بهذه المساعدة.

وصرح السفير الاميركي في طرابلس جين كريتز الذي عاد اخيرا الى بلده ان مسؤولي الادارة يجرون مشاورات حول كل الخيارات المتعلقة "بمساعدة ممكنة يمكننا تقديمها بشكل اسلحة قاتلة وغير قاتلة".

وقالت الصحيفة انه لم يتخذ اي قرار في هذا الشأن بعد.

واضافت ان فرنسا اكدت تأييدها لتدريب وتسليح المتمردين.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جيرنال" الجمعة ان مصر ستسلم المتمردين الليبيين اسلحة لمحاربة قوات العقيد معمر القذافي على الرغم من حظر الاسلحة الذي فرضته الامم المتحدة في 26 شباط (فبراير).

وتضم الشحنات المصرية اسلحة خفيفة مثل بنادق هجومية وذخائر.

واكد ناطق باسم التمرد مصطفى القرياني للصحيفة ان القوات المعارضة للقذافي تشتري اسلحة لكنه رفض تحديد مصدرها او انواع الاسلحة التي يتم شراؤها.


وكشفت مصادر ليبية رسمية عن مساع سرية يقوم بها مسؤولون في نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في محاولة للبحث عن مخرج من الأزمة الراهنة والحيلولة دون سقوط النظام.

وأكدت المصادر التي طلبت عدم كشف النقاب عن هويتها لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت، إن القذافي يعول كثيرا على

صورة جوية لدبابة تعرضت للقصف من طائرات التحالف في اجدابيا

الاستعانة بجهود بعض الشخصيات الغربية، التي ارتبط بعلاقات صداقة معها على مدى عقود، لإقناع المجتمع الدولي بوقف الضربات الجوية والانتقال إلى البحث عن حل تفاوضي.

وأوضحت المصادر أن القذافي يقدم خلال هذه الاتصالات عرضا مفاده أنه مستعد للجلوس إلى مائدة المفاوضات للبحث عن حل مشرف ، لكن نفس المصادر لم توضح طبيعة هذا الحل وما إذا كان يتضمن تخلي القذافي عن السلطة التي يتولاها في ليبيا منذ 42 عاما أم لا.

وذكرت الصحيفة أن سيف الإسلام نجل القذافي الذي لم يظهر علنا منذ بضعة أيام، ربما يكون قد غادر العاصمة الليبية طرابلس في مهمة سرية خارج البلاد تتعلق بمحاولة تفعيل ما تعتبره طرابلس تسوية عاجلة وملحة للحيلولة دون تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية.

واضافت ان وفدا ليبيا رفيع المستوى يترأسه محمد أبو القاسم الزاوي، رئيس البرلمان، يستعد لمغادرة تونس التي وصلها قبل يومين سرا إلى جهة غير معلومة .

وقال مصدر مقرب من السلطات الليبية للصحيفة إن نظام القذافي يبدو مستعدا للقبول بإمكانية فرض حظر جوي طويل الأمد ضده، مقابل الوقف الفوري للضربات الجوية والصاروخية التي تتعرض لها قواته العسكرية وكتائبه الأمنية.

وكان وفد القذافي لمحادثات الاتحاد الافريقي أعلن ان طرابلس مستعدة لتطبيق خارطة طريق الاتحاد الافريقي لحل الازمة الليبية.

وجاء في بيان الوفد "نحن على استعداد لتطبيق خارطة الطريق التي رسمتها اللجنة العالية المستوى في مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي".

وتدعو خارطة الطريق الى الوقف الفوري لجميع الاعمال العسكرية "والتعاون من جانب السلطات الليبية المعنية لتسهيل وصول المساعدات الانسانية (...) وحماية جميع الرعايا الاجانب ومن بينهم العاملون في اغاثة المهاجرين الافارقة".

إلى ذلك، كشف تقرير إخباري أن الجزائر رفضت السماح لطائرات غربية بعبور مجالها الجوي لضرب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في ليبيا.

وقالت صحيفة "الخبر" الصادرة بالعربية في عددها

كريتز : واشنطن تدرس إمكانية الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي

الصادر غدا السبت نقلا عن مصدر موثوق إن الجزائر رفضت السماح لطائرات دول غربية انطلقت من قواعد جوية أميركية في إسبانيا وإنجلترا باستعمال المجال الجوي الجزائري لضرب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.

من جهته قال السفير الاميركي في ليبيا جين كريتز الجمعة ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض "بدأ بداية جيدة"، مضيفا ان واشنطن تدرس امكانية الاعتراف به.

واضاف كريتز ان المعارضة "انطلقت في بداية جيدة قولا وفعلا" مشيدا بالوثيقة التي اصدرها المجلس وايد فيها حقوق الانسان والمرأة، مؤكدا "هذه وثيقة جيدة جدا".

وتابع انه لا يزال يتعين حل عدد من المسائل القانونية بشان ما اذا كانت واشنطن ستعترف بالمجلس الوطني، الا انه قال "نحن ندرس مسالة الاعتراف".

وذكر كريتز بان المجلس الوطني الانتقالي ومقره في بنغازي شرق ليبيا قام بتشكيل مجموعات صغيرة في المدن التي تحررت من قبضة القذافي.

وقال: "وبعد ذلك، قامت (المجموعات) انطلاقا من حركة شعبية بانتخاب ممثليها في المجلس الرئيسي، وهو هيئة من 31 عضوا يطلق على نفسه الان اسم المجلس الوطني الانتقالي".

واضاف: "لقد طلبوا مساعدة انسانية، وعينوا فورا ممثلين لانهم كانوا يعلمون بانه سيتعين عليهم اجراء مناقشات مع المجتمع الدولي".

والتقى احد هؤلاء الممثلين وهو محمود جبريل أخيرا وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في باريس.

واعتبر كريتز ان الاتصالات التي اجرتها السلطات الليبيبة في الخارج مع وسطاء محتملين تعكس "نوعا من الشعور باليأس" لدى نظام القذافي.

وقال كريتز للصحافيين: "من الواضح ان النظام يسعى الى الاتصال بعدة وسطاء او محاورين محتملين لتمرير رسالة".

وقال الاتحاد الأوروبي امس الجمعة إنه يريد تحديد فترة انتقالية تؤدي إلى انتخابات ديمقراطية في ليبيا. ودعا الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي إلى وضع نهاية لغارات التحالف.

وذكر جين بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي امام اجتماع في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا إن خطوة الاتحاد الأفريقي "تهدف إلى تسهيل الحوار بين الأطراف السياسية بشأن إجراء الإصلاحات للتخلص من الأسباب الجذرية للصراع".

ومن الواضح للقوى الغربية أن أي خطة بالنسبة لمستقبل ليبيا يجب أن تقدم حلولا سياسية أيضا وليس مجرد عمل عسكري.

وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الجمعة إنه هو ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيقدمان خطة مشتركة قبل قمة لندن. وقال: "ستكون بمثابة مبادرة فرنسية بريطانية لإظهار أن الحل لا يمكن أن يكون حلا عسكريا. يجب أن يكون حلا سياسيا ودبلوماسيا".


قوات التحالف الغربي تقصف خزانات نفط ليبية

ذكر تقرير إخباري اليوم السبت أن قوات التحالف الدولي استهدفت خزانات للنفط في ليبيا "بصورة متعمدة".
وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن أسرا ليبية تتجه إلى خزانات النفط "لحماية ثروة الليبيين بأجسادها بعد أن استهدف ما أسمته الوكالة الليبية بالعدوان الاستعماري الصليبي اليوم السبت قصف هذه الخزانات بصورة متعمدة لتدميرها".

واتهم مصدر عسكري ليبي الطيران الفرنسي والقوات المتحالفة معه بارتكاب"مجزرة وحشية " في مدينة اجدابيا والمناطق المجاورة لها .

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر عسكري قوله ان ما تقوم به القوات الفرنسية والقوى المتحالفة معها هو " عملية إبادة جماعية للسكان".

واضاف أن "هذه المجزرة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين العزل".

من جهة أخرى أوضح المصدر العسكري الليبي اليوم أن قوات ما وصفه بـ "العدوان الاستعماري الصليبي" تقصف بدون تمييز كل الثكنات العسكرية والمدنيين العزل "حتى تتمكن عصابات القاعدة الإرهابية من التقدم إلى الحقول والمنشآت النفطية والاستيلاء عليها".

وأشار إلى أن "ما تقوم به قوات التحالف الصليبي منذ أسبوع لا يمت بصلة إلى حماية المدنيين كما تدعي دول هذا التحالف، بل تقوم بتدمير كل ما يأتي في طريقها لتمشيط الطريق أمام عصابات القاعدة الإرهابية الإجرامية ليتقدم نحو الحقول والمنشآت النفطية لتستولي عليها وعلى أكبر مساحة من الأراضي حتى تساوم عليها الدولة".

وقال ان هذه القوات "تعمدت اصطياد الدبابات دبابة دبابة وتدمير كل وسائل الدفاع على النفس لدى قوات الشعب المسلح قطعة قطعة في مدينة اجدابيا وما حولها بالتنسيق مع عصابات القاعدة الإرهابية على الأرض".

يأتي هذا فيما ترددت أنباء عن نشوب معارك بين المعارضة الليبية والقوات الحكومية الموالية للقذافي في أجدابيا أدت إلى إخراج قوات القذافي من هذه المدينة الإستراتيجية وسيطرة الثوار عليها.

الجمعة، 11 مارس 2011

فرنسا تعترف بالثوار وقناة الليبية الحكومية ترد وتتوعد بكشف "سر خطير" قد يسقط ساركوزي



الخميس 10 مارس 2011 - اعترفت فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يضم المعارضة "ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي" وأعلنت أنها سترسل سفيرا إلى بنغازي قريبا.

وأعلن أول اعتراف من دولة غربية الثوار، علي العيساوي موفد المجلس الوطني الانتقالي بعد لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقد أكدته الرئاسة الفرنسية على الفور.


وقال العيساوي إن "فرنسا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل المشروع للشعب الليبي".


وأضاف "على أساس هذا الاعتراف، سنفتح ممثلية دبلوماسية وبالتالي سفارتنا في باريس وسيتم إرسال سفير لفرنسا إلى بنغازي" سيقيم "بشكل انتقالي فيها قبل الانتقال إلى طرابلس".


وأكد قصر الاليزيه أيضا تبادل السفراء قريبا بين باريس وبنغازي بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه من بروكسل أن معمر القذافي "فقد مصداقيته" وعليه أن يرحل.


وقال جوبيه في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي غيدو فيسترفيلي "نحن متفقون (...) على أن القذافي فقد مصداقيته وعليه أن يرحل ويتعين علينا بدء حوار مع المسؤولين الليبيين الجدد".


وبعيد ذلك أعلنت وكالة الانباء الليبية الحكومية عن وجود "سر خطير سيؤدي حتما إلى سقوط" الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.


ولم تورد الوكالة تفاصيل واكتفت بالقول إن السر يتعلق بتمويل حملة ساركوزي الانتخابية السابقة" سنة 2007.

الخميس، 3 مارس 2011

طائرات ومرتزقة القذافي, خيول مبارك وميليشيات بن علي... تجارب الزعماء على شعوبهم


العربي الوسلاتي - التاريخ يعيد نفسه,يوم سقط بن علي تدفقت على كافة المدن التونسية فيالق من الميلشيات والعصابات لم نعلم عنها شيئا سوى أنها من أتباع أتباع بن علي, بعدها بأيام ابتدع الديكتاتور حسني مبارك طريقة جديدة لطمس معالم ثورة شعبه وقتلها في المهد فكانت واقعة الجمل والخيول بعد أن خرج أكثر من مناصر للفرعون المصري على جمال وخيول في لقطة أشبه بغزوات الفتوحات الأسلامية..بأكثر وقاحة أطل علينا المجرم الليبي معمر القذافي بسياسة جديدة من سياسات المرتزقة وجند شعب إفريقيا الفقير بأكمله لقمع شعبه...
بن علي ومبارك والقذافي جميعهم تتلمذ على يد الشيطان...هم جمعوا بينهم 95 سنة من الظلم والقهر والاستبداد والحصيلة مرجحة للارتفاع طالما أن ذيول الأنظمة السابقة (القذافي في حكم المخلوع) ومرتزقتهم يصرون على الالتفاف على الثورة وسحب الانجاز من شعوب كسرت حاجز الصمت وأبت إلا أن تغير تاريخها وتعيد خط سطوره من جديد...
النموذج التونسي يبدو فريدا من نوعه لأنه صاحب الريادة والمبادرة غير أن ما سجلناه خلال الأيام القليلة الماضية يبعث حقا على الدهشة, فعبدة النار في تونس ليسوا من التشاد أو النيجر ولا يمتطون الجمال والخيول ولكنهم أشبه بعصابات المافيا التي تتاجر بالبشر, سيناريو مغاير حبكته مجموعة من الخارجين عن القانون التي استغلت فقر وحاجة بعض الجهات واستمالت أبناءها وذويها لحرق وخرب ونهب ما تبقى من عزة هذا الوطن...
الأحداث التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة نهاية الأسبوع الفارط أثبتت فيها التحقيقات الأولية أن "بلطجية" العاصمة كان أغلبهم من المناطق الداخلية في البلاد وجلهم لم يتجاوز بعد سن العشرين سلاحهم الوحيد حقائب ظهر مليئة بالحجارة والأسلحة البيضاء والبقية يتكفل به "بلطجية" الصف الأول الذين يوفرون المال والعتاد والحافلات تحت غطاء قافلات الحرية المتجهة إلى ساحة القصبة. عينة من الشباب الذي تم اعتقاله في الأحداث الأخيرة أكد انه تم اقتياده من أحدى المقاهي بولاية مدنين على أساس انه سيتوجه إلى العاصمة للمشاركة في قافلة الحرية وقد ذكر "المسكين" انه تسلم مقابل مادي نظير موافقته على الرحلة وفي الحافلة تم تسليحه بالعتاد اللازم لغزو العاصمة...هذه البلطجية بحوزتها مناشير هي عبارة عن جدول أعمال للتخريب والتكسير والحرق خلال فترة إقامتها بالعاصمة "وكل يوم بأجرو"...
الدعوة إلى الدمار والخراب باتت مفتوحة والجرم المفضوح لم يعد حكرا على "باندية" الأمس أو تحت جنح الظلام وكابوس الأرض المحروقة عاد ليلامس ارض الواقع من جديد والغريب وان أصابع الاتهام تلاحق سراب بعض الأسماء التي تحظى بحصانة نافذة المفعول وتحيط بها الأسلاك الشائكة لذا يبدو من الخطر الاقتراب منها...
كان يمكن أن يكون الأمر مجرد خرق لبعض أجهزة الدولة أو تشويش من بعض الخارجين عن القانون لكن أن يعبث "كمشة" من اللصوص بهيبة البلاد وان تخدش وزارة الداخلية في كبريائها على مرآى ومسمع من رجالاتها وعلى مقربة من جيشنا الذي هو حماة الوطن فهذا أخطر ما في الأمر...ملابسات الواقعة تبدو غامضة ومبهمة جدا لان ما حدث لم يكن ليحصل لولا تخطيط محكم و تواطؤ من بعض الأطراف...الجيش التزم الحياد والشرطة افتقدت إلى السلاح والعتاد فاختلت موازين القوى وحصل ما حصل...
عودة الهدوء إلى شوارع العاصمة لا يعني بالضرورة أن الأمور عادت إلى طبيعتها وان المجرمين قنتوا من وعود ليلي وكنوزها لان حالة الترقب هذه تنبئ بانفجار جديد للأوضاع طالما أن رجال الشرطة الطرف الأول المسئول عن حماية المواطن اشتكوا من عدم تمكينهم من وسائل الدفاع عن انفسهم و ردع تدخلات المجرمين الخطيرة ونحن مدعوون جميعا للالتزام اليقظة لان ما غرس من بذور الفساد والإجرام طيلة 23 سنة لا يمكن قبره بين عشية وضحاها ...!!

الجيش التونسي يرد على المشككين ويؤكد على تعهده بحماية الثورة

02 مارس - وكالة الأنباء الألمانية (DPA) - تعهد الجيش التونسي بـ"حماية الثورة" الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وبـ"تأمين" الانتقال الديمقراطي في البلاد، وذلك في وقت تأججت فيه الشائعات حول نية المؤسسة العسكرية "الاستيلاء" على الحكم البلاد.

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية، أن "القوات المسلحة ستواصل بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوات الأمن الداخلي "الشرطة والحرس" بكل إصرار حماية الثورة وتأمين المسار الديمقراطي الحقيقي الذي لا رجعة فيه في كنف وحدة الوطن وتلاحم كافة فئات أبنائه".

وقد نددت وزارة الدفاع التونسية بما أسمته "حملة التشكيك التي تعرض لها الجيش الوطني في المدة الأخيرة والتي استهدفت نزاهته ومصداقيته نحو الثورة المباركة من خلال ترويج إشاعات مكتوبة ومصورة عبر الشبكة الاجتماعية فيسبوك والمناشير".

وقالت "هذه الحملة تأتي في إطار النيل من هذه المؤسسة الوفية التي بقيت صامدة لحماية الثورة منذ انطلاقها والدفاع عن مؤسسات الدولة والمحافظة على الأفراد وصيانة الممتلكات العامة والخاصة من الاعتداءات والاستيلاءات والحفاظ على النظام الجمهوري".

وأضافت: "هذه الحملة تأتي في إطار ما تشهده البلاد من مناورات هدامة ترمي إلى تقويض الأمن وبث الفوضى وزرع الخوف في نفوس المواطنين والرجوع بالبلاد إلى ما قبل 14 كانون ثان-يناير".

وتابعت: "هذه الإشاعات لن تنطلي على أحد، ولن تنال من روح الانسجام واللحمة التي تجسمت على أرض الواقع بين القوات المسلحة وكافة أفراد الشعب التونسي".

واعتبرت أن "تلك الطريقة اليائسة التي يأتيها أصحاب النوايا السيئة لن تحقق أهدافها وأنها لن تؤثر في معنويات العسكريين الذين عاهدوا الله والوطن على الوفاء والإخلاص والقيام بالواجب مهما كلفهم ذلك من تضحيات جسام أسوة بمن ضحوا بأنفسهم خدمة لتونس".

وشددت الوزارة على أن "الجيش الوطني سيبقى على الدوام كما كان في مناسبات سابقة حاميا للسيادة التونسية ومدرسة للتضحية والفداء ونكران الذات ومستعدا باستمرار لتلبية نداء الواجب المقدس".

ولعب الجيش التونسي دورا هاما في الإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع الذي حكم البلاد 23 عاما.

ورفض الجنرال رشيد عمار قائد أركان جيش البر التونسي تنفيذ تعليمات زين العابدين بن علي "القائد الأعلى للقوات المسلحة" بإطلاق الرصاص الحي لقمع المحتجين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة بمختلف مناطق البلاد تنديدا بفساد النظام وبقمعه وأطاحت في وقت لاحق ببن علي.

وأصبح هذا القائد العسكري يحظى منذ ذلك الوقت بشعبية كبيرة في تونس حتى أن معجبين أحدثوا صفحة خاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دعوا من خلالها إلى انتخابه رئيسا لتونس.

واضطر عمار "63 عاما" نهاية كانون ثان-يناير إلى أن يخاطب بنفسه وعبر مكبر صوت متظاهرين، اعتصموا أمام مقر الحكومة المؤقتة مطالبين بإسقاطها ، ليطمئنهم على مصير "الثورة".

وقال الجنرال التونسي آنذاك ان "الجيش الوطني هو الضامن للثورة"

مسجد آيا صوفيا

بالصور.. ‏آلاف يقيمون صلاة الفجر الثانية في مسجد آيا صوفيا بمدينة إسطنبول، الذي . افتُتح للصلاة أمام النّاس الجمعة الماضية بعد 86 عاماً من ت...